لبنان | وزير خارجية قطر من بعبدا: ننظر الى مستقبل لبنان كمستقبل واعد وهذا يتطلب استقرارا وحكومة

الرئيس اللبناني ميشال عون يستقبل وزير الخارجية القطري ظهر اليوم الثلاثاء في قصر بعبدا، معبراً عن تقدير لبنان، رئيسا وشعبا، للدعم الذي قدمته دولة قطر للبنان واللبنانيين، ولا سيما خلال الظروف الصعبة التي مر بها بعد انفجار مرفأ بيروت، معتبرا أن هذه المساعدات تأكيد للعلاقات المميزة التي تربط بين الدولتين.
کد خبر: ۱۰۳۳۴۶۷
|
۲۱ بهمن ۱۳۹۹ - ۲۳:۰۶ 09 February 2021
|
4893 بازدید

أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عن تقدير لبنان، رئيسا وشعبا، للدعم الذي قدمته دولة قطر بتوجيه من أميرها تميم بن حمد آل ثاني، للبنان واللبنانيين، ولا سيما خلال الظروف الصعبة التي مر بها بعد انفجار مرفأ بيروت، من خلال المساعدات العاجلة الاجتماعية والإنسانية والصحية التي وصلت ووضعت بتصرف اللبنانيين المتضررين، معتبرا أن هذه المساعدات تأكيد للعلاقات المميزة التي تربط بين الدولتين.

جاء ذلك خلال استقباله قبل ظهر اليوم الثلاثاء في قصر بعبدا، وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي وصل الى بيروت في زيارة تضامنية مع لبنان، هي الثانية منذ زيارته الأولى في 25 آب/أغسطس الماضي.

وقال الرئيس عون، "إن التضامن القطري مع لبنان ترجم في مناسبات عدة، سواء من خلال التبرعات المادية والعينية، ومشاركة امير قطر في مؤتمر باريس لدعم لبنان الذي نظمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أو من خلال الجسر الجوي الذي أقيم بين بيروت والدوحة لإرسال مساعدات طبية وغذائية ومستشفيات ميدانية سعة كل واحد منها 500 سرير".

وعبّر عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها قطر للمواطنين اللبنانيين الموجودين فيها وفرص العمل التي توفرها للعديد من اللبنانيين، وخصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان.

وطلب من وزير الخارجية القطري ان ينقل الى تميم بن حمد آل ثاني التهنئة بالمصالحة التي تمت أخيرا وأعادت العلاقات بين دول الخليج إلى طبيعتها، مركزا على أهمية وحدة الموقف العربي في هذه الظروف.

وكان الوزير القطري استهل اللقاء بنقل تحيات امير قطر للرئيس عون، وتمنياته له بالتوفيق، مركزا على العلاقات التاريخية التي تجمع بين لبنان وقطر واتسمت دائما بالاخوة والصداقة والتعاون، مشددا على وقوف قطر بجانب لبنان في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها.

وأعرب عن استعداد بلاده لمتابعة تقديم المساعدات العاجلة على مختلف انواعها للشعب اللبناني، إضافة الى المساهمة في المشاريع التي سبق لقطر أن بدأت بتنفيذها في لبنان.

كذلك أعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في أي مسألة يرى لبنان أن بإمكان قطر المساعدة فيها، متمنيا الإسراع في تشكيل حكومة جديدة للبحث معها في مختلف وجوه الدعم في ظل الاستقرار السياسي الذي تتمنى قطر تحقيقه.

بعد اللقاء، أدلى الوزير القطري بتصريح إلى الاعلاميين، قائلاً "سعدت بلقاء فخامة الرئيس ميشال عون، وهذه الزيارة تأتي استكمالا للزيارات السابقة للبنان الشقيق، وخصوصا بعد انفجار مرفأ بيروت والكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب اللبناني، ونجدد دعمنا للأشقاء في لبنان، ودولة قطر ستكون دوما حاضرة وسباقة لدعم الشعب اللبناني ومساعدته للنهوض والخروج من أزمته".

أضاف، "قطر تقدم مساعدات للبنان عبر مشاريع تتم متابعتها حاليا، سواء عبر المستشفيات الميدانية التي ارسلتها الى بيروت، كما عبر إعادة إعمار مستشفى الكرنتينا المدمر، إضافة الى إعادة إعمار وتأهيل بعض المباني، و55 مدرسة رسمية و20 معهدا تقنيا و80 مبنى جامعيا، وتقديم منح دراسية لأربعمائة طالب في الجامعة الاميركية. ودولة قطر ستستمر في دعمها للاشقاء في لبنان وفي بذل جهودها لاستكمال مشاريع إعادة الاعمار في هذه المناطق المدمرة، إضافة الى أننا نتمنى للشعب اللبناني الشقيق التوفيق وللتيارات السياسية المختلفة في لبنان التوفيق، وأن تغلب مصلحة الشعب اللبناني، ويتم تشكيل حكومة بأسرع وقت لكي نستطيع استكمال هذه المشاريع".

وتابع وزير الخارجية القطري، "نحن ننظر الى مستقبل لبنان كمستقبل واعد وإيجابي، ولكن، هذا الأمر يتطلب استقرارا وحكومة، من هنا نتمنى لهم كل التوفيق في مشاوراتهم وأن يتم تشكيل الحكومة في أسرع وقت".

وكان حضر اللقاء عن الجانب القطري السفير محمد حسن جابر الجابر ومدير مكتب وزير الخارجية السفير سعد الخرجي والسفير مشعل المزروعي وعبدالله السليطي، وعن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه والوزير السابق سليم جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير والمدير العام للمراسم نبيل شديد والمستشاران رفيق شلالا وأسامة خشاب.

اشتراک گذاری
تور پاییز ۱۴۰۳ صفحه خبر
بلیط هواپیما تبلیغ پایین متن خبر
برچسب منتخب
# قیمت طلا # مهاجران افغان # حمله اسرائیل به ایران # ترامپ # حمله ایران به اسرائیل # قیمت دلار # سردار سلامی
الی گشت
قیمت امروز آهن آلات
نظرسنجی
عملکرد صد روز نخست دولت مسعود پزشکیان را چگونه ارزیابی می کنید؟